لماذا اخترت شعبة القانون

بزاف ديال الأصدقاء بمناسبة حصول أحد أقاربهم على الباك و في ظل أزمة التوجيه ف المغرب ، كايسولوني على الآفاق ديال القانون  بحكم مجال دراستي واش بصح القانون ماواكل والو و فيه غير الحفاضة ؟ ، أو واش حتا لابغيتي تولي محام و لا قاض خاصك تعطي الفلوس رشوة ؟ ، لهذا تعميما للفائدة ارتأيت ان أوضح ما يلي :
1 . يمكن أن أجزم أن القانون هو التخصص الٲول من حيث آفاق الشغل بالوظيفة العمومية ، لكثرة المباريات من bac  +2 حتال bac+5 .
2 .  ماشي بالضرورة باش دير القانون خاصك تكون أدبي ، بل بالعكس مجموعة من العلميين مشاو مزيان ف دراسة القانون  ، و عبد ربه حاصل على بكالوريا علوم فيزيائية ، سمح ف افاق اخرى و دار القانون ف 5 سنوات خدا ماستر و دوز فيها الراطراباج مرة وحدة  .
3 .  ما يروج على أن القانون كله حفاظة مجرد اشاعة ، و غالبا هادي كايقولوها الناس لي كايتفرجو ف مداولة بزاف ، و يظنون ان القاضي و لا المحامي حافض للنصوص  القانونية ، لا يا أخي القانون كله فهم لا أقل و لا أكثر و حتى إن كنت ممن يجيدون الحفظ الآلي فقط ، فمن الاحسن ماديرش القانون ، سير دير الدراسات الاسلامية و حفظ كتاب الله ف نفس الوقت را هو فقط من يستحق الحفظ  .
4 . فاش تقرا القانون ماشي بالضرورة أنك يمكن تخدم غير قاض او محام أو عدل أو موثق ، كيفما ماشي بالضرورة خاصك تعطي الرشوة باش دخل ليهم ، فالكثير من الأصدقاء ولوجوا هاته الميادين بكفاءتهم ليس إلا ، باستثناء اذا تعلق الامر بمهنة المحاماة كاتخلص ثمن الانخراط ف الهيئة .
5 . إذا قريتي القانون كايكون عندك الحق تجتاز مجموعة من المباريات الاخرى ، التابعة لبعض الوزارات و المؤسسات الوطنية و لي كاتطلب عدد مناصب مهمة كل سنة . كيفما يمكن لك تخدم ف القطاع الخاص  كذلك لأن  أي حاجة كاتخدم إلا وفق واحد الإطار القانوني ، و تحت إشراف أطر قانونية .
خلاصة القول ، القانون واحد المجال لي لاكنتي من أصحاب الأحلام الكبيرة و تتحلى بالصبر غاتمشي فيه  مزيان ، كنتي ممن لهم رغبة في الدراسة لسنتين ب مركز للتكوين المهني و الاشتغال بصالير متواضع  لي كايبان ليك دابا و انت صغير شي حاجة مهمة ، فمن الاحسن ماضيعش راسك ف لافاك لأن الرغبة هي كل شيء .
و بالتوفيق للجميع ، لي كايعرف شي حد باغي معلومات اكثر يطاكيه ، لمزيد من الاستفسارات .
و اتمنى ان كل واحد يدير شي نبدة هاكا عن تخصصه حتى يستفيد التلاميذ الناجحين ف البكالوريا .
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق