وظائف الضريبة


الضريبة في الوقت المعاصر تلعب ثلاثة وظائف أساسية هي:
الوظيفة التمويلية للضريبة
تتضح من خلال الحرص على توفير عائدات مالية كافية  لخزينة الدولة، و البحث عن مردودية جبائية عالية من شأنها تمكين الدولة من تنفيذ برامجها التنموية  .

تتحقق هذه المردودية إما عن طريق توسيع الوعاء الضريبي لتشمل قطاعات مهنية و فئات عريضة من الملزمين، أو عن طريق الزيادة في أسعار و نسب الضرائب الموجودة
الوظيفة الاجتماعية للضريبة
      يرتبط بالوظيفة الاولى، أي أداء الضريبة من الاشخاص الملزمين بها تصحيح الفوارق الاجتماعية بين فئات المجتمع من خلال تقنية اعادة التوزيع الثروة عن طريق الضريبة )النظرية الكنزية مثلا (أو عن طريق فرض الضريبة على الثروة في إطار ما يقتضيه واجب التضامن بين أفراد الشعب.
الوظيفة الاقتصادية للضريبة
الضريبة وسيلة لتحقيق اٍقلاع اٍقتصادي لبعض الانشطة أو القطاعات الاقتصادية (مثلا السياحة، الصناعة التقليدية، قطاع الصادرات، التعليم الخصوصي، العقار). أو الحفاظ على استقرار بعض الانشطة المهنية.

      من هذا المنطلق، فان السياسة الضريبية يمكن ان تكون إما سياسة بنيوية أو ظرفية، تبعا لحالة اقتصاد البلاد. فتخفيف الضغط الضريبي هو مؤشر على الرغبة في انعاش الاقتصاد في حين ان ارتفاع نسبة التضريب قد يكون له انعكاسات وخيمة على استهلاك الافراد من خلال التأثير على قدراتهم الشرائية و بالتالي تراجع نسبة أو مستوى الانتاج عند المقاولة.(Courbe de Laffer)

 

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق