المنهج التاريخي


يعد التاريخ عنصراً لا غنى عنه في إنجاز الكثير من العلوم الإنسانية وغير  الإنسانية ،فكثير من الدراسات للظواهر الاجتماعية لا تكفى الملاحظةوالدراسة الميدانية لفهمها بل يحتاج الأمر لدراسة تطور تلك الظواهر وتاريخها ليكتمل فهمها.
 ويعتمد المنهج التاريخي على وصف وتسجيل الوقائع والأنشطة الماضية  و دراسة وتحليل الوثائق والإحداث المختلفةوإيجاد التفسيرات الملائمة والمنطقية لها على أسس علمية دقيقة بغرض الوصول إلى نتائج تمثل حقائق منطقية وتعميمات تساعد في فهم ذلك الماضي والاستناد على ذلك الفهم في بناء حقائق للحاضر وكذلك الوصول إلى قواعد للتنبؤ بالمستقبل.
فالمنهج التاريخي له وظائف رئيسية تتمثل في التفسير والتنبؤ وهو أمر مهم للمنهج العلمي.
يهدف هذا المنهج إلى فهم الحاضر على ضوء الإحداث التاريخية الموثقة، لان الإحداث السياسية أو الاقتصادية لا يمكن فهمها بشكل واضح دون التعرف على تاريخها.
يستخدم هذا المنهج في جميع الموضوعات الإنسانية والطبيعية
لايقل هذا المنهج عن المناهج الأخرى بل قد يفوقها إذا ما توفر له شرطان :توفر المصادر الأولية ,وتوفر المهارة الكافية عند البحث.
يحتاج المنهج التاريخي إلى فرضيات لوضع إطار للبحث لتحديد مسار جمع وتحليل المعلومات فيه.

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق