دروس القانون دروس القانون
recent

آخر المقالات

recent
جاري التحميل ...

طبيعة الثنائية التي تطبع الجهاز التنفيذي في النظام السياسي المغربي مقارنة مع النظام البريطاني

 سؤال الإمتحان :


حلل وناقش طبيعة الثنائية التي تطبع -الجهاز التنفيذي- في النظام السياسي المغربي مقارنة مع النظام السياسي البريطاني .

عناصر التصميم المقترح :

المقدمة :

- التعريف في المقدمة بالطبيعة الثنائية للجهاز التنفيذي(رئاسة دولة في مقابل رئاسة حكومة ) .
- التأكيد على أن هذه الثنائية خاصية ملازمة للنظم البرلمانية( خلافا للنظم الرئاسية ) .
- التأكيد على أن علاقة رئاسة الدولة برئاسة الحكومة لا توجد على صورة واحدة في مجموع النظم البرلمانية، و هذا ما يعط لكل نظام سياسي برلماني خصوصيته التي تميزه عن غيره من النظم السياسية .
- الحرص على عدم الخلط بين ثنائية و الثنائية المجلسية و النظام البرلماني الثنائي .
- إعادة تنميط سؤال الامتحان، من خلال التأكيد على ان تحليل و مناقشة الطبيعة الثنائية للجهاز التنفيذي هو بحث لطبيعة العلاقة التي تربط بين رئاسة الدولة و رئاسة الحكومة ، و التي تتحدد من خلالها طبيعة النظام السياسي بشكل كبير .
- إعطاء مقترب تصميم للموضوع .

العرض :

سنعمد من خلال العرض إلى تحليل و مناقشة الطبيعة الثنائية للجهاز التنفيذي في النظام السياسي المغربي مقارنة بالنظام السياسي البريطاني، و ذلك من خلال عنصرين اثنين :

i- على مستوى الاستقلالية العضوية

1- في النظام السياسي المغربي

- الوضع قبل دستور 2011
- الوضع بعد دستور2011

الهدف المسطر هو تحليل وجود استقلالية عضوية من عدمه في علاقة رئاسة الحكومة برئاسة الدولة، قبل و بعد دستور 2011، و مقارنة ذلك بالوضع في بريطانيا .
المدخل لتحقيق ذلك هو إعادة قراءة مضمون الفصلين47 و 88 من دستور2011 في علاقتهما مضمون الفصلين 24 و60 بالتحديد من دستور1996 .

2- في النظام السياسي البريطاني

ii- على مستوى الاستقلالية الوظيفية

1- في النظام السياسي المغربي

- الوضع قبل دستور 2011
- الوضع بعد دستور2011

2- في النظام السياسي البريطاني

الهدف المسطر هو تحليل وجود استقلالية وظيفية من عدمه في علاقة رئاسة الحكومة برئاسة الدولة في المغرب، قبل و بعد دستور 2011، و مقارنة ذلك بالوضع في بريطانيا والسؤال الرئيسي المطروح هنا هو هل ثنائية الجهاز التنفيذي تعكس نوعا من ثنائية السلطة التنفيذية ( اقتسام فعلي للسلطة )، إن صح التعبير، أم ماذا بالتحديد ؟

المدخل لتحقيق ذلك هو:

أولا: إعادة قراءة مضمون الفصلين 41 و42 من دستور2011 في علاقتهما بمضمون الفصل 19 بالتحديد من دستور1996.

ثانيا: مناقشة طبيعة "الصلاحيات" و المهام المسندة للملك بمقتضى الدستور الجديد، و تحديدا رئاسة المجلس الوزاري، و هل هناك متغير على مستوى علاقة رئاسة الحكومة برئاسة الدولة.

ثالثا: مناقشة بعض جوانب الممارسة السياسية من قبيل جلسات العمل الملكية، و أخذ المبادرة لمعالجة بعض الملفات (وضع المهاجرين الفارقة في المغرب)، و مدى تأثير ذلك على الاستقلالية الوظيفية للحكومة.

خاتمة :

محاولة تقديم نوع من الحوصلة لما تمت مناقشته في العرض، في محاولة من الطالب تقديم مقترب جواب عما إذا كانت علاقة رئاسة الحكومة برئاسة الدولة في المغرب علاقة " تبعية رئاسية " أم علاقة تعايش أم علاقة تعايش مراقب ؟ و مقارنة ذلك ببريطانيا.

-----------

بعض الأخطاء التي وقع فيها الطلبة :

- الخلط بين ثنائية الجهاز التنفيذي و الثنائية المجلسية.

- الاهتمام بسرد قائمة الاختصاصات الملكية على حساب بحث طبيعة العلاقة بين رئاسة الحكومة و رئاسة الدولة.
فالمطلوب ليس هو استعراض الاختصاصات بل هو تحليل طبيعة العلاقة بين مؤسستي رئاسة الدولة و رئاسة الحكومة.

- الاهتمام بتحليل الوضع في بريطانيا دون الوضع في المغرب، علما أن المطلوب هو بحث طبيعة ثنائية الجهاز التنفيذي في المغرب مقارنة ببريطانيا .

- اختزال الموضوع في المسؤولية السياسية للحكومة، علما أن ذلك لا يشكل إلا عنصرا من عناصر الإجابة .

- الإجابة على شكل عوارض دونما ربط للأفكار ، وهذا أمر غير مقبول منهجيا .

- الاستعمال المتكرر لمفاهيم غير دقيقة من قبيل:"الثنائية الأحادية"، و لمفاهيم أخرى في غير محلها من قبيل: الثنائية غير المتوازنة

عن الكاتب

agadirnews

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

دروس القانون