التزامات المشغل
التزامات المشغل التي يعتبرها القانون حقوقا للاجراء ملقاة على عاتق مشغليهم و التي من أهمها عدم التمييز بين الأجراء، و هو حق يبدأ حتى قبل بداية عقد الشغل كما يسري بعد بدايته، ذلك أن ولوج الشغل حق لكل مواطن كيفما كان جنسه و عرقه، أو نوع اعاقته أو انتمائه السياسي أو النقابي و قد نصت إحدى مواد المدونة على مجموعة من الشروط يمنع فيها المشغل أن يحتكم إليها مادام طالب الشغل أو الاجير يملك الكفاءة المهنية اللازمة للقيام بالعمل المطلوب، لكن يجوز لوكالات التشغيل الاحتكام إلى التمييز الإيجابي احيانا لكن في حالات محدودة كمعطوبي الحرب أو ضحايا حوادث الشغل، أو في قضية الاحداث و هم الأطفال المسموح لهم بولوج سوق الشغل و الذين يتمتعون بالتزامات خاصة من طرف المشغل حيث لا يستقيم منطق يساوي بين الشخص البالغ و الطفل الحدث خصوصا في القيام ببعض الأعمال التي من شأنها أن تؤثر سلبا على الحالة الصحية أو البدنية أو النفسية للطفل، كذلك الشأن بالنسبة لبعض النساء في حالات خاصة كتمتعها بعطلة إضافية خلال فترة الوضع و استفادتها من بعض ساعات الرضاعة..
يلتزم المشغل أيضا، مادامت له سلطة تأديبية يوقع من خلالها العقوبات على الأجراء خلال امتناعهم الالتزام بتدبير الوقاية و السلامة الصحية، أن يوفر لهم مكانا مناسبا للقيام بالاعمال في منأى من أي خطر يهدد سلامتهم، حيث يجب عليه توفير آليات العمل السليمة و أدوات الوقاية من أحذية و خوذات و قفازات و أدوات التهوية و التدفئة و الإنارة و غير ذلك مما يجعلهم يمارسون أعمالهم بعيدا عن كل خطر قد يهددهم، و مخالفة هدا البند قد يسبب عقوبات للمشغل تختلف درجتها و قد تتراوح بين غرامات مالية إلى حد الإغلاق مدة فوق عشرة أيام و دون ستة أشهر، يلتزم فيها المشغل بأداء أجور العمال و تعويضاتهم كيفما كان نوعها خلالها، أما الإغلاق النهائي فقد يؤدي بالمشغل إلى دفع كل التعويضات التي يستحقها الأجراء..
و آخر التزام هو الحماية الأخلاقية للاجراء مما يجعلهم يعملون في جو يحفظ لهم كرامتهم و أخلاقهم، عليه يعتبر المشغل صاحب خطأ جسيم كلما حرض أجرائه على الفساد أو تحرش بهم جنسيا أو استعمل ضدهم السب الفادح أو أي نوع من العنف الفادح، و ذلك حسب المدونة في مادتها 40
يلتزم المشغل أيضا، مادامت له سلطة تأديبية يوقع من خلالها العقوبات على الأجراء خلال امتناعهم الالتزام بتدبير الوقاية و السلامة الصحية، أن يوفر لهم مكانا مناسبا للقيام بالاعمال في منأى من أي خطر يهدد سلامتهم، حيث يجب عليه توفير آليات العمل السليمة و أدوات الوقاية من أحذية و خوذات و قفازات و أدوات التهوية و التدفئة و الإنارة و غير ذلك مما يجعلهم يمارسون أعمالهم بعيدا عن كل خطر قد يهددهم، و مخالفة هدا البند قد يسبب عقوبات للمشغل تختلف درجتها و قد تتراوح بين غرامات مالية إلى حد الإغلاق مدة فوق عشرة أيام و دون ستة أشهر، يلتزم فيها المشغل بأداء أجور العمال و تعويضاتهم كيفما كان نوعها خلالها، أما الإغلاق النهائي فقد يؤدي بالمشغل إلى دفع كل التعويضات التي يستحقها الأجراء..
و آخر التزام هو الحماية الأخلاقية للاجراء مما يجعلهم يعملون في جو يحفظ لهم كرامتهم و أخلاقهم، عليه يعتبر المشغل صاحب خطأ جسيم كلما حرض أجرائه على الفساد أو تحرش بهم جنسيا أو استعمل ضدهم السب الفادح أو أي نوع من العنف الفادح، و ذلك حسب المدونة في مادتها 40