أفاد مصدر مطلع ل”كود”، أن روينة نايضة على سؤال تطرح على المتقدمين لمهنة المحاماة، لكونه معقد ويحتاج لخبراء ضالعين في القانون ماشي متخرجين حاصلين على الاجازة.
وقال ذات المصدر أن قضاة ومحامون لهم خبرة انقسموا في الاجابة عن السؤال، وهو ما جعل الجميع يعتبر وجوده في امتحان ولوج المهنة أمرا غريبا، حقاش بحال هاد السؤال ماخاصوش يتطرح على شاب حاصل على الاجازة، راه يوحل تا قاضي بخبرة متوسطة.
السؤال لي إجابتوا صعيبة معناه بشكل مبسط أن متهم تشد فعملية سرقة لي هي جنحة والعقوبة ديالها أقل من خمس سنوات، لكن هاد السيد تشد فأحد ظروف التشديد، يعني كانوا عصابة سرقة أو كيسرق بالليل ويقطع الطريق أو السرقة الموصوفة، ما جعل القضية ترجع جناية، وخلال الحكم شاف فيه القاضي بعين الرحمة ودار ليه ظروف التخفيف.
طبعا هاد ظروف التخفيف كاتكون لعدة اعتبارات من بينها عدم السوابق وعدة اعتبارات أخرى، هادشي لي خلا القاضي يحكم على المتهم بأربع سنوات، وجميع هاد الامور تمت في غياب المتهم لي ماكانش مشدود.
هادشي كولو مفهوم ولكن فين جا الشكلي فالعكلي فآخر فقرة من هاد السؤال، لي كاتقول أنه وبعد مرور ست سنوات على الحكم تشد هاد خونا وبغاو يدوزوه للحبس لقضاء مدة محكوميته البالغة اربع سنوات ولكن تم الدفع بالتقادم!.
وفالاخير طلبو من الممتحن يتكلم على ظروف التخفيف، وعلى مدة التقادم فالعقوبة المحكوم بها، هادشي طبعا دار مشكل اللي هو أن السيد حوكم بجناية ومدة التقادم فيها 15 عام، أما الحكم اللي صدرو القاضي فيجعل العقوبة جنحية لأنها أقل من خمس سنوات ومدة التقادم فيها خمس سنوات، وهنا واش غاناخذو بالعقوبة أو بالتهم والمحاكمة؟، وهادشي ممكن يخربق المترشح لمهنة المحاماة.
