معلومات و ركائز النجاح في شعبة القانون بالعربية
-بعد حصول التلاميذ على شهادة الباكالوريا ينتابهم تردد بخصوص الشعبة التي يريدون مواصلة مسارهم الدراسي فيها، مع مراعاة طموحاتهم و ميولاتهم التي تعطيهم أملا في ولوج سوق الشغل ،و من الكليات التي أصبحت تعرف إقبالا كبيرا عليها نجد كليات العلوم القانونية ،باعتبار هده الشعبة تحقق فرصا اكبر في ولوج سوق الشغل ،إلا أن اختيار هده الشعبة يتطلب معرفة أمور و معلومات عليها ،و سنتناول دلك في الشق الأول على أن ندرس ركائز النجاح في هده التوجه في شق ثاني
إن اختيار شعبة القانون له أهمية كبيرة تكمن في مدى نجاح الطالب للعطاء فيها لدلك يتعين معرفة بعض الأمور من بينها:
§ الرغبة و حب التوجه و الإرادة عوامل تجعل الطالب يعمل باجتهاد لتحصيل العلوم القانونية بارتياح كبير.
§ محاولة استفسار طلبة القانون من مختلف الكليات لكي يتسنى لك الأمر في معرفة معلومات مهمة حول الشعبة.
§ الإطلاع على مطبوعات كتب السداسي الأول و الثاني.
§ محاولة التخلص من اللغة الأدبية و الانفتاح على اللغة القانونية التي تعد أمرا مهما في المنهجيات القانونية.
-بعد التطرق إلى هده المعلومات ،سنعمل في الآتي على الحديث عن ركائز النجاح و التفوق في هده الشعبة ،و هدا يكتسي أهمية كبيرة كون مجموعة من الطلبة يجدون أنفسهم أمام صعوبة استيفاء الفصول بنقط جيدة،و سنعرض نقاطا مهمة آدا أخد بها الطالب سيتوفق بإذن الله و هي كالتالي :
الحضور إلى المحاضرات و التركيز على ما يقوله الاستاد مع حسن تسجيلها و الاستماع إليها مرات عديدة.
العمل على تلخيص المحاضرات و هدا أمر مفيد للغاية تترسخ فيه مجموعة من الأفكار
الاستعانة بالمدونات و العمل على فهم الفصول دون حفظ أرقامها لان دلك أمر صعب مع كثرة الفصول القانونية.
تحرير مواضيع قانونية مع احترام المنهجية القانونية.
قراءة الكتب القانونية و رسائل الماستر و الدكتوراه ،حتى يتمكن الطالب من اكتساب اللغة القانونية .
الاستعداد المبكر و الجيد للامتحانات نظرا لضيق الوقت و تفادي تراكم الدروس.
إمكانية الأخذ بالمراجعة الجماعية أحيانا مع طلبة جديين لمناقشة اي لبس أو للتعرف علو أمور أخرى قد يجهلها الطالب .
احترام المنهجيات القانونية و التدرب عليها حتى التمكن من اكتسابها .
استيفاء وحدات الفصول بنقط جيدة ،حتى يتسنى للطالب ولوج أسلاك الماستر الذي يعطي تكوينا جيدا للطلبة.
تجنب الأخطاء اللغوية و الإملائية و ركاكة الأسلوب .
و أخيرا نسال المولى عز وجل أن يوفقني و إياكم فهو القادر على دلك و العائد إليه.
من إعداد محسن أعراب طالب بكلية العلوم القانونية و الاقتصادية و الاجتماعية ابن زهر