النظام الضريبي خلال فترة الحماية

 

 النظام الضريبي خلال فترة الحماية :
      أن أهم ما يميز هذه التقنية هوان لها طابقا مزدوجا فمن جهة هناك مساهمة في أدارة مالية من النوع الموجود في الدولة المالية و في أن واحد تنضم مالية الدولة الشريفة حيث كانت فوضى بائية و تأسيس بائية بسيطة و منتجة نظمية. فيها الضرائب غير المباشرة على الضرائب المباشرة.
       تحديث النظام الضريبة غداة الحرب بإنشاء ضرائب مباشرة جديدة لاستدراك انخفاض المداخل الضريبة غير المباشرة الناجمة عن الحرب من جهة و كي هيكلة المالية المحلية من جهة أخرى.

       وخلال فترة الحماية سنتحدث عن مرحلتين أساسيتين:
المرحلة 1 :

اشمت بدوام الضرائب المباشرة و استقرارها النسبي و هي محددة في تلات أنواع هي ضريبة الترتيب ضريبة المالية و الضرائب المهنية.
لكن ما يميز هذه الضرائب الثلاث هو انه على الرفع من كونها ذات تطبيق سهل فإنها دات مرودية ضعيفة و سعرها .
       و كذلك في هذه المرحلة شمت كذلك تهيئة الضرائب الغير المباشرة ذلك بهدف تفادي السلطات  الحماية و اثقال كاهل المواطن بالضرائب المباشرة الموجودة و من هذه الضرائب الغير مباشرة نجد الرسوم الجمركية و لفظ الرسوم المختلفة و الوسم على السكر و الزيوت و الكحول.
المرحلة 2 :
      تميزت هذه المرحلة باتساع الجبانات المباشرة وذلك في الملكية من جهة من الموارد العمومية التي كانت تعرف انخفاض في مداخل الضريبة الغير مباشرة اثر تقلص حجم المبادلات التجارية مع الخارج غداة الحرب العالمية الثانية و من جهة أخرى من تحديث نظام الضريبة  وذلك عبر إدخال ضرائب جديدة تغير العلاقة بين الضرائب المباشرة و الغير مباشرة.
       و من اهو الضرائب المباشرة خلال هذه المرحة نجد: الاقتصاد على الرواتب و الأجور في سنة 1939م والإضافة على الضرائب المهنية في سنة 1941م.

       و بالتالي يمكن القول على انه في أخر عهد الحماية عرف المغرب نضام ضريبيا عصريا نسبيا مرتكز على قيمة الموارد الخافضة للضريبة يسعى إليه تحقيق التوافق الضروري للحياة مع الضروع الاقتصادية و الاجتماعية الموجودة.
       لكن على الرغم التقدم الكامل في تنظيم نظام الضريبة فانه يبقى قبيل الاستقلال غير تام و غير ملائم مع متطلبات سياسة  التنمية الوطنية.

 
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق