دروس القانون دروس القانون
recent

آخر المقالات

recent
جاري التحميل ...

تلخيص مادة العلاقات الدولية

 تلخيص مادة العلاقات الدولية

 

مقدمة:

 لاشك أن العلاقات الدولية هي علاقة صراع وتعاون، إذ يصعب ايجاد تفاعلات اجتماعية بعيدة عن معادلات الصراع والتعاونأو بصيغة أخرى الاعتماد المتبادل بين الفاعليين الدولين والفاعلين من غير الدولمن جهة أولى ، وتناقض المقاربات والرؤى من جهة أخرى.

لذلك فإن دراسة العلاقات الدولية تنتمي الى الدراسات الاجتماعية بحكم طبيعة هذه العلاقات، لأن العلاقات الدولية هي علاقات بين الوحدات البشرية، وهي تنتمي الى الدراسات السياسية بالذات.

نظريات العلاقات الدولية:

تتجاذب دينامية وحركية وتفاعلات العلاقات الدولية نظريات ومقاربات متعددة، ولا تكاد الجدالات لاتنتهي بشأن منظور كل نظرية، وماإن تنتهي حتى تبدأ تفاعلات أخرى.

أولا: النظرية المتالية

الفقرة الأولى: نشأة المثالية من مصادر فكرية وفلسفية عديدة كانت سائدة في القرون الماضية في أوروبا.

الفقرة الثانية: وفي إطار دراسات العلاقات الدولية لم تركزالمثالية على الدولي والنظام الدولي، بقدر ما ركزت على مفهوم الفرد والرأي العام والبشرية، بحيث اتجه المثاليون نحو رفض مجموعة من المبادئ كمبدأ توازن القوى واستخدام القوة في الشؤون الدولية، وطرحوا مبادئ مقابلة تمتلت في الحقوق والالتزامات القانونية والتناسق الطبيعي بين المصالح القومية، والتركيز على دور العقل في إدارة الشؤون العالمية.

ثانيا: النظرية الواقعية

الفقرة الأولى: الجذور الفكرية للنظرية الواقعية

يمكن اعتبار دراسات هانس مورغانتو بأنها الأكثر تأثيرا في البحوث الصادرة في الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات العشرين التالية على الحرب العالمية الثانية من حيث دورها في تأكيد دور القوة والمصلحة في العلاقات الدولية.

الفقرة الثانية: الأفكار الأساسية للنظرية الواقعية

ينصب اهتمام أنصار النظرية الواقعية على القوة من جهة والمصلحة من جهة ثانية عكس المنظور المثالي، وتتحدد الافتراضات الأساسية للمدرسة الواقعية في العلاقات الدولية فيما يلي: الدول هي الفاعل الرئيسي والأهم في العلاقات الدولية، وتركز النظرية على الدولة كطرف وحيد وأساسي في العلاقات الدولية، كما أن الصراع والتنازع لصيقان بالعلاقات الدولية فهي تركز على مفهوم القوة والحفاظ عليها.

ثالثا: النظرية الليبرالية الجديدة أو الواقعية الجديدة أو البنيوية

الفقرة الأولى: الجذور الفكرية للواقعية الجديدة 

ظهرت الواقعية الجديدة في أواخر السبعينيات وبداية الثمانيات بنشر كتاب كينت والتر نظرية السياسات الدولية من أجل توسيع النظرية الواقعية الأرتودكسية على مجمل الحقول المعرفية والاستفادة منها.

الفقرة الثانية: الأفكار الأساسية للنظرية الواقعية الجديدة أو البنيوية

أبقت الواقعية البنيوية على المفاهيم الأساسية التي طرحتها الواقعية التقليدية، غير أن الوافعية الجديدة انفتحت على الحقائق الاقتصادية والثقافية والبشرية والتكنولوجية، وبذلك تجاوزت الواقعية البنيوية الانشغال فقذ بالمجال الأمني حيث عالجت إشكالية تغييب المعطيات الاقتصادية والثقافية لأنها أمنت بترابط هذه العوامل مجتمعة، وتذهب الواقعية الجدية إلا أنه يمكن فهم تصرفات الدولة في البيئة الدولية من خلال فهم المتغيرات الداخلية و الخارجية للدولة

أوجه التشابه والاختلاف بين النظرية الواقعية والنظرية الواقعية الجديدة البنيوية.

أوجه التشابه: تتشابه المدرسة الواقعية الجديدة مع المدرسة الواقعية الكلاسيكية في نقاط عدة أهمها: دراسة القوة، الدولة القومية هي وحدة التحليل، النظام الدولي ذو طبيعة فوضوية.

أوجه الاختلاف: أولها أن والتز لايعتبر الواقعية الكلاسيكية نظرية على عكس الواقعية الجديدة التي ثماتل جميع نظريات العلوم الاجتماعية  وثانيهما أن الواقعية الكلاسيكية تضع الطبيعة البشرية أساسا لتفسير الحرب بينما الواقعية الجديدة لا تعطي الطبيعة البشرية كل هذا التأثير.

رابعا: النظرية السلوكية التقليدية

الفقرة الأولى: نشأة النظرية السلوكية التقليدية

نشأت المدرسة السلوكية التقليدية في منتصف الخمسينيات وقامت على انتقاد غياب البحث العلمي عند المدرستين الواقعية والمثالية وكذلك انغلاقها أمام النتائج والمعلومات والمناهج البحثية التي توصلت اليه العلوم الاجتماعية والانسانية الأخرى.

الفقرة الثانية: أفكار النظرية السلوكية التقليدية

 تشير السلوكية الى البحث المنظم على الأنماط السياسية من خلال صياغة نظرية تجريبية، إنها تعني إمكانية التحقق من صدق الفرضيات بالاعتماد على ملاحظة سلوك الإنسان.

وقد اعتمدت السلوكية في كثير من المجالات على النتائج التي توصل إليها علماء الاجتماع وعلماء النفس الذين درسوا سلوكيات الأفراد والجماعات الإجتماعية.

الفقرة التالتة: مراجعة المدرسة السلوكية

في أواخر الستينات اعتبر دافيد ايستون أن هناك تحولا جديدا في البحث والدراسات أسماه الثورة مابعد السلوكية، وتلتقي منطلقات وحجج المدرسة المثالية من حيث أن الاتنثين تركزان على أهمية القيم والسياسة العامة سواء أكان في أهداف البحث أو مسلماته.


خامسا : النظرية الوظيفية الجديدة

الفقرة الأولى: نشأة النظرية الوظيفية الجديدة

نشأت الوظيفية الجديدة مع جيفري الكسندر وليند بارغ وأخرين، وحسب ميرتون فإن الجوانب الأساسية للوظيفية الجديدة: هي يجب الحفاظ على النموذج التحليلي للسوسيولوجية الأمريكية، وعلى العكس من ذلك لم تستطيع الوظيفية الجديدة أن تفسر الوضعية المنهجية لمفهوم التفسير الوظيفي، وأن المنظور المثالي لبارسونز يعطي قيمة أكبر للثقافة والقيم من أجل نمذجة النظام الإجتماعي.

الفقرة الثانية: أفكار النظرية الوظيفية الجديدة

تشكل الدول الإطار الأمثل للمدرسة الوظيفية الجديدة حيث تؤمن الوظيفية الجديدة بعدم إمكانية فصل القضايا التقنية عن المجال السياسي، ودخول الفاعلين الأساسيين لمسلسل الاندماج السياسي، أي النخب السوسيواقتصادية في تنافس في شأن مختلف المصالح القطاعية.

سادسا : نظرية الاتصال والاندماج

الفقرة الأولى: السياق التاريخي لنظرية الاتصال والاندماج

  يعد كارل دوتش رائد منهج الاتصال في دراسة النظام السياسي وفي رأيه تعد عملية الاتصال بمثابة الجانب المحوري في أي نظام سياسي، فالنظام عند ددوتش يمتاز بالتفاعلات والاتصالات.

الفقرة الثانية : المحاور الرئيسية لنظرية الاتصال والاندماج

من خلال نسق الاتصال في دراسة النظام السياسي، تتلقى أجهزة الاستقبال حسب دوتش المعلومات في صورة ورسائل وتتولى نقلها إلى مركز القرار، ويعتمد هذا الأخير على ذاكرته وقيمه في التوصل الى القرار الذ يبعث به الى الأبنية التقليدية.


 


 



 

 

 

 


عن الكاتب

agadirnews

التعليقات


اتصل بنا

إذا أعجبك محتوى مدونتنا نتمنى البقاء على تواصل دائم ، فقط قم بإدخال بريدك الإلكتروني للإشتراك في بريد المدونة السريع ليصلك جديد المدونة أولاً بأول ، كما يمكنك إرسال رساله بالضغط على الزر المجاور ...

جميع الحقوق محفوظة

دروس القانون