مبادئ استراتيجية التواصل
لكي
يكون لاستراتيجية التواصل قبولا و يكون لها أيضا فعالية، يجب أن تخضع لمجموعة من
المبادئ الأساسية و هي المبادئ الثمانية الأتية[1]:
1-
مبدأ الوجود Existence
يجب
أن تكون استراتيجية التواصل موجودة في الواقع و محددة بشكل رسمي، فالكثير من
المؤسسات ليست لها إستراتيجية تواصلية و إنما تكتفي بعمليات غير منتظمة.
2-
مبدأ الإستمرارية: Continuité
من
أهم الخصائص الأساسية لاستراتيجية التواصل أن تكون مستمرة على المدى الطويل لكي تظهر
كفاءتها و فعاليتها و نجاعتها.
3-
مبدأ التمييز Différenciation
إن
أحد الأدوار الأساسية لاستراتيجية التواصل، هي إعطاء المنتوج أو الخدمة تميزا غير
موجود في العروض الأخرى ( تمييز إيجابي) حيث تقاس نوعية التواصل بدرجة التمييز
التي يخلفها المنتوج أو الخدمة المعروضة.
4-
مبدأ الوضوح Clarté
يجب
أن تكون استراتيجية التواصل واضحة و بسيطة و سهلة الفهم لدى الفئة المستهدفة، فأي
استراتيجية تعتمد على أسس و مبادئ عمل غير مفهومة و معقدة، فالنتيجة ستكون مبهمة
لا قيمة لها.
5-
مبدأ الواقعية Réalisme
يجب
أن تتطابق الاستراتيجية التواصلية مع خصائص المنتوج أو الخدمة، و ذلك لكي تكون
مرحبا بها من طرف الفئة المستهدفة، فأي معلومة لا ترتبط بالواقع فإنها تؤدي إلى
رفض الرسائل المعروضة، و من ذلك فقدان المنتوج أو الخدمة قيمتهما و جمهورهما
المستهدف.
6-
مبدأ المرونة Flexibilité
إستراتيجية
التواصل يجب أن تكون:
-
مرنة حسب مختلف أشكال
التواصل.
-
مرنة حسب وسائل التواصل.
-
مرنة حسب نوع الخدمة و
المنتوج.
7-
مبدأ التناسق Cohérence
يجب أن يتناسق الاتصال مع مجموعة قرارات المؤسسة،
و بالخصوص مع قرارات التسويق، هدفه، موقعه، قنوات التوزيع...
8-
مبدأ القبول الداخلي Acceptation Interne
لابد أن يكون التواصل و تقنياته مسموعا و مفهوما،
ليس فقط من طرف الفئة المستهدفة بل من طرف الموارد البشرية داخل المؤسسة نفسها ( أطر
ومستخدمون...) فهذا المبدأ أساسي لأن استراتيجية التواصل لن تتم إلا بإشراك العنصر
البشري للمؤسسة، خاصة أولئك الذين لهم علاقة مباشرة مع الفئات المستهدفة الخارجية
[1] Jean mark decaudin, la cimmunication,
marketing, concepts, techniques, stratégies, Paris 1995 P45