وظائف التواصل

و تختلف وظيفة التواصل من مجتمعٍ لآخر بناءً على العديد من العوامل، مثل: الوضع الاقتصادي، والمستوى الفكريّ والثقافي، والأحوال السياسيّة والاجتماعية وغيرها، وقد قسّم المختصون وظائف التواصل[1] كالآتي:
·        التواصل بهدف الإعلان والإعلام: حيث تهدف عملية التواصل في هذه الحالة إلى إشراك كافّة أفراد المجتمع سواءً كانوا كباراً، أو صغاراً في عملية صناعة الأحداث والتفاعل معها، ومن الأمثلة على ذلك: التواصل الذي يكون من خلال التلفاز، والراديو، والصحف، والمجلات وغيرها، والتي تتمثل وظيفتها في نقل الأخبار السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية والفنية وغيرها بشكلٍ واضحٍ وصريحٍ.
·         التواصل بهدف التعبير: حيث يقتصر هذا النوع من التواصل على شريحةٍ معينةٍ من المجتمع، والتي يستخدم أتباعها الوسائل والأدوات التجريدية والفكرية لنقل مشاعرهم ومكنوناتهم الداخلية، بعيداً عن الكلام والعبارات الصريحة أو الصور الواضحة، الأمر الذي قد لا يفهمه الأشخاص الذين لا ينتمون  لنفس هذه الشريحة، حيث يظهر التواصل التعبيريّ بشكلٍ كبير عند الفنانين، مثل: الرسامين، والمسرحيين، والنحاتين وغيرهم.
·         التواصل بهدف الإقناع: يهدف إلى تقديم الأدلة والبراهين المكتوبة، والمسموعة، أو المرئية من الطرف المرسل إلى مجموعةٍ من الأطراف المستقبلة، وذلك بغرض إقناعهم بفلسفته أو رأيه، ويكثر استخدام هذا النوع من التواصل في الحملات الدعائية والإعلانية، سواءً للانتخابات التشريعية أو الجماعية، و كذلك من خلال الترويج لمنتجٍ أو سلعةٍ معينة.



[1]  الموقع الإلكتروني https://www.iidc.indiana.edu/ 

 
المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق