تشغيل الأحداث

 

     تشغيل الأحداث

  تعرض الطفل مند القديم لاستغلال كبير من طرف أرباب العمل ، سواء من حيث السن التي يتم قبولهم فيها ، والتي قد تصل حتى السبع سنوات أو الوقت الذي يقضونه قي العمل ، مما كان يؤثر على نفسيتهم و صحتهم و على تنشئتهم ، خاصة حين يمارسون عملهم إلى جانب راشدين يتأثرون بسلوكياتهم التي قد تكون في غير صالحهم . فكان تشغيلهم هدا ، وراء إصدار النصوص الأولى لتشريع الشغل . و اعتماد العديد من المواثيق الدولية و التي تحد من هده الظاهرة وتضمن للطفل التنشئة في ظروف مناسبة وصحية إلى أن يبلغ سن التشغيل خاصة وان ليس كل عمل هو مضر بالصحة الأطفال فالبعض منهم يساهمون في انجاز أشغال منزلية ويقدمون المساعدة لوالدهم في بعض الأشغال دون أن يمس دلك بتمدرسهم ونموهم الجسدي والنفسي وهدا ما تبناه المشرع الفرنسي عند نصه على إمكانية تشغيل الأحداث البالغين أكثر من 14 سنة خلال عطلهم المدرسية في إشغال تتناسب وسنهم . وأدا كانت هده النصوص قد ساهمت في الحد أو التقليص بشكل كبير من تشغيل الأطفال خاصة في الدول المتقدمة ، فان نسبة الأطفال الدين يشتغلون ترتفع في أسيا و إفريقيا تليها أمريكا اللاتينية . كما يصل عدد الأطفال العاملين في العالم إلى ما يقارب 250 مليون طفل معظمهم في البلدان النامية.

     وسيرا نهج التشريعات الأخرى وحماية اليد العاملة الصغيرة ، تصدى المشرع المغربي لتشغيل الأطفال بمجموعة من المقتضيات


المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق