مفهوم التواصل

 

أصل كلمة التواصل في اللغة ألأجنبية common،و هي كلمة لاتنية  و تقابل كلمة COMMUNICATIONفي اللغة ألفرنسية و معناها عام أو مشترك و هكذا فان التواصل كعملية يتضمنها و يعتبر الوسيلة الفعالة في تبادل المعلومات بين طرفين مثلا : الاستاذ و طلبه ، ادا التواصل يساعد على استيعاب الدرس الذي يلقيه الاستاذ

أما من الناحية  اللغوية فيفيد التواصل عدة معان مثل :الاتصال – الاخبار-الابلاغ و يمكن ان يكون التعامل بلغة لفظية لهذا تميز اللغة العربية بين التواصل الذي يؤدي الى التفاعل بين طرفين : الاول المرسل و الثاني المرسل اليه

هي ألأداة ألتي تستعمل في ربط التواصل سواء كان كتابيا كرسائل و مختلف ألوثائق ألأخرى ،أو شفويا كالاجتماعات و المقابلات و المحاضرات و الخطب و دراسة الحالات أو عبر أمواج ألأثير وسائل ألتواصل ألاجتماعي ( فيسبوك ) أو تكون في صورة ينقلها تلفاز أو غيره

رابعا المستقبل :المرسل إليه

هو إما شخص أو عدة أشخاص محددين أو غير محددين أو أي مكان ، و قد تكون رئيسا عندما يصل إليه اقتراح أو معلومات أو شكوى ،أو أن يكون مرؤوسا عندما تصل إليه أرسالة ألموجهة إليه أو إليهم و ألتي تحتوي على ما يدور في خاطر ألمرسل من أفكار و أراء و غيرها

خامسا :الرد أو التغذية ألراجعة أو ما يسمى : feed back

و يتضمن رد المرسل إليه على المعلومات و الأفكار و الاقتراحات و الأفكار و الاقتراحات و قد يتضمن الرد القبول أو الرفض  أو الاستفسار  أو الشكر أو تبادل المعلومات

أ-قدرة استيعاب المرسل إليه لموضوع التواصل أو الرسالة و مد ى تفاعله معه

ب-رد الفعل الذي يتركه في نفسه الموضوع التواصل و هل أنتج أثره في نفسه و هل تمت عملية التواصل على الوجه المطلوب .

سادسا: التشويش : (عوائق التواصل)

يقصد بها كافة المتغيرات ألتي تمنع عملية تبادل المعلومات أو تؤخر ارسالهاأو استقبالها أو تشوه معانيها ،و من تلك المعيقات نذكر ما يلي:

1.     عدم استخدام المرسل اللغة أو الرموز التي تناسب مع متطلبات الموقف "موضوع التواصل"

2.     عدم وجود ترابط منطقي في الرسالة الموجهة

3.     عدم توافر : الوضوح-الدقة-الشمول-اللباقة في الرسائل.

4.     تعالي المرسل على المستقبل

5.     عدم الحصول على تغذية راجعة من المستقبل توضح مدى فهمه الرسالة و تفاعله معها

و للحصول على تواصل ناجح يتعين مراعاة الاعتبارات التالية

1.     وضوح تام لموضوع التواصل في ذهن المتصل بيه

2.     التأكيد من حصول عملية التواصل و رد المستقبل عن طريق رد فعله سواء بالتعبير الكتابي أو الشفوي أو التصرف العملي

3.     مطابقة موضوع التواصل لمقتضيات  المساطر و التعليمات و النصوص التجاري بها العمل بالنسبة للإدارات و المؤسسات

4.     عدم خروج موضوع التواصل عن نطاق المسؤولية و اختصاص المرسل و في و في حدود السلطات المخولة له

5.     كون المعلومات أو البيانات المرسلة هي في نطاق اختصاص المرسل إليه و تهمه أيضا

6.     كون موضوع التواصل شيئا جديدا بالنسبة للمرسل إليه و إلا اعتبر مضيعة للوقت

7.     التركيز على الحقائق و ألمعلومات الهامة ألتي يتعين آصالها ،و نذرا لأهميتها يمكن وضع خط تحتها إذا كانت الرسالة مكتوبة ، أما إذا كانت شفوية فيتعين تكرار الأوامر و أتعليمات الموجهة حتى يتم استيعابها.

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق