تقدير الايرادات لفثرة مستقبلية أمر صعب لارتباطه بعدة عوامل اقتصادية و اجتماعية و تأثره بظروف خارجية و مناخية خارجة عن التحكم و الارادة لذا فإن كل محاولات التقدير تبقى تقديرية و محتملة
و من أحل تخفيض نسبة الخطأ وجد الفكر المالي طرق لتقدير الايرادات أهمها التقدير الألي و التقدير المباشر
1- التقدير الألي: هذا الأسلوب لايترك للقائمين على تحضير الميزانية أية سلطة تقديرية خيث يتم الاسترشاد بنتائج أخر ميزانية نفذت و قد اضيفت لها قاعدة أخرى تتمتل في اضافة نسبة مائوية على أخر ميزانية نفذت على أساس متوسط الزيادات التي حددت في الايرادات العامة خلال الخمس سنوات الماضية و يسمى بمتوسط الزيادات
لكن الواقع أتبت محدودية هذه الطريقة و عدم صلاحيتها لمواجهة الظروف الاقتصادية التي لا تسير وفق خط تابت
3- التقدير المباشر: تقدر السلطة القائمة على تحضير الميزانية بالاستناد الى طرق تختارها بنفسها أي لها حرية التقدير دون التقيد بقاعدة معينة و هذا الاسلوب يقتضي أن يكون القائمين على تقدير الميزانية ذي مستوى و اطلاع واسع على الظروف الاقتصادية و الاجتماعية حيث هناك محموعة من العناصر يجب الاسترشاد بها لتقدير الايرادات كمبلغ الايرادات الفعلية السابق تحصيلها و مستوى النشاط الاقتصادي المتوقع و عدم المغالاة في التقدير
و رغم أهمية هذه الطريقة فإن الادارة ابمالية لم تسلم من الخطأ في عدد من الدول في تقدير الايرادات