كلنا نعلم ما هو القانون الدولي العام وعلى ماذا تتحدث قواعده وانه يشمل بعد القواعد التي من شأنها تنظيم العلاقات المختلفة المتبادلة بين الفاعلين الدوليين والدين يمثلون اعضاء المجتمع الدولي وهدا الاخير جاء نتيجة اشتراك عدة دول في القدم غير ان ظهور بعض الهيئات التي اصببح لها تاثير واسع في هدا المعترك الدولي جعل من القانون الدولي يولي لها اهتمام كشخص دولي وافقت عليه الدول.
هدا القانون الدولي العام من الجانب التقليدي لم يكن يهتم بالفرد وبحقوقه وانما كان يهتم باعضاء المحتمع الدولي ( نظرا لحداتة الدول وظهورها لاول مرة بعد معاهدة وستفاليا 1648 والتي انهت حرب 30 عام بين مؤيدي الكنيسة ومعارضيها .)وتمتيع هده الهيئات ببعض المميزات كسيادتها ومساواة الدول تم حق اي دولة في شن الحرب ضد اي دولة اعتدت عليها او على مواطنيها مما جعل الحروب في تزايد ما بين 1648 الى غاية الحربين العالميتين غير ان هدا الفراغ تم ملؤه بعد الكارثة التي سببتها الحربين من خسائر مادية وبشرية الشيء الدي جعل من الدول بزعامة حكامهت الى ايجاد حل لهده الازمات فتم سن عدة مبادئ منها مراعاة الدول للبعد الانساني والاجتماعي واهتمامه بالعنصر البشري وهو ما نتج عنه تقننين حقوق الانسان ..الخ من القوانين وكل هده المسائل كانت توضع باتفاق بين الدول الضعيفة والمتوسطة والقوية الا ان في زمننا هدا اصبحت الدول القوية من تضع عدة قواعد نظرا لهيمنتها .
كلكم تتساءلون عن مدى الزامية القانون الدولي العام ومدى تطبيق قواعده على الدول
اولا معظم القواعد سنتها الدول باتفاق يعني برضا كل عضو وكل دولة لها الحق في الانسحاب غير ان مخالفتها لهده القواعد قد يجعل الدول الاخرى تقاطعها اقتصاديا وسياسيا .....
وغالبا فالدول تحترم القانون الدولي العام لتضع نفسها في موضع الدولة القانونية المحترمة للقانون
.تنبيه كل الدول تعترف بوجود القانون الدولي العام والزاميته غير انها تضع عدة مببررات مختلفة لانسحابها وعدم احترامها ابعض القواعد القانونية الدولية.وغالبا ما تكون هده الدول من الدول القوية
هدا القانون الدولي العام من الجانب التقليدي لم يكن يهتم بالفرد وبحقوقه وانما كان يهتم باعضاء المحتمع الدولي ( نظرا لحداتة الدول وظهورها لاول مرة بعد معاهدة وستفاليا 1648 والتي انهت حرب 30 عام بين مؤيدي الكنيسة ومعارضيها .)وتمتيع هده الهيئات ببعض المميزات كسيادتها ومساواة الدول تم حق اي دولة في شن الحرب ضد اي دولة اعتدت عليها او على مواطنيها مما جعل الحروب في تزايد ما بين 1648 الى غاية الحربين العالميتين غير ان هدا الفراغ تم ملؤه بعد الكارثة التي سببتها الحربين من خسائر مادية وبشرية الشيء الدي جعل من الدول بزعامة حكامهت الى ايجاد حل لهده الازمات فتم سن عدة مبادئ منها مراعاة الدول للبعد الانساني والاجتماعي واهتمامه بالعنصر البشري وهو ما نتج عنه تقننين حقوق الانسان ..الخ من القوانين وكل هده المسائل كانت توضع باتفاق بين الدول الضعيفة والمتوسطة والقوية الا ان في زمننا هدا اصبحت الدول القوية من تضع عدة قواعد نظرا لهيمنتها .
كلكم تتساءلون عن مدى الزامية القانون الدولي العام ومدى تطبيق قواعده على الدول
اولا معظم القواعد سنتها الدول باتفاق يعني برضا كل عضو وكل دولة لها الحق في الانسحاب غير ان مخالفتها لهده القواعد قد يجعل الدول الاخرى تقاطعها اقتصاديا وسياسيا .....
وغالبا فالدول تحترم القانون الدولي العام لتضع نفسها في موضع الدولة القانونية المحترمة للقانون
.تنبيه كل الدول تعترف بوجود القانون الدولي العام والزاميته غير انها تضع عدة مببررات مختلفة لانسحابها وعدم احترامها ابعض القواعد القانونية الدولية.وغالبا ما تكون هده الدول من الدول القوية