رغم كل المجهودات المبذولة على مستوى التحصيل و تنمية
الموارد المالية يبقى مشكل الباقي استخلاصه قائما و مؤثرا بشكل سلبي على ميزانية
الجماعة بسبب حجم المبالغ الباقي استخلاصها و ذلك راجع
لبعض الأسباب نذكر منها :
·
إشكالية ضبط العناوين نظرا
لكون مجموعة من الجماعات الترابية لم تبدل مجهودات بخصوص الترقيم و تحيين عناوين
الملزمين ، الشيء الذي يؤثر سلبا على عملية تبليغ الإشعارات الضريبية و التحصيل
بشكل عام .
· رفض
مجموعة من الجداول الضريبية من طرف السيد القابض المالي بسبب عدم ضبط العناوين
·
مبالغ جد مهمة في ذمة بعض
الشركات التي دخلت في مسطرة المنازعات القضائية و التي لها الحيز الأكبر من نسبة
الباقي استخلاصه ، في انتظار البث من طرف الجهات المختصة قصد استرداد مستحقات الجماعة.
· تسجيل
مجموعة من الحالات التي تتعلق بشركات وهمية.
·
هناك مبالغ هامة تخص
مجموعة من المدينين انقطعوا عن النشاط و لم يتم معرفة مقر إقامتهم.
· غياب
وعي جبائي لدى الملزم.
· غياب
سياسة تواصلية مع الملزمين للتعريف بالتزاماتهم الضريبية
· البطء
في البث في المنازعات القضائية مما يساهم في تراكم الباقي استخلاصه
· قلة
الموارد البشرية .
· غياب
تنظيم هيكلي نموذجي خاص بالادارة الجبائية الجماعية
· غياب
دليل المساطر الجبائية
· غياب
دليل الملزم
· عدم
تفعيل مسطرة إلغاء الديون الغير قابلة للتحصيل
·
عدم استغلال الامتياز
الضريبي الممنوح للملزمين بموجب القانون القانون
رقم 82.17 المتعلق بالغاء الزيادات و الغرامات و الذعائر و صوائر التحصيل المتعلقة
بالضرائب و الرسوم المستحقة لفائدة الجماعات.