طبيعة الثنانية الحزبية في كل من بريطانيا وأمريكا

 

تقديم مقترب إجابة الأسئلة المطروحة في المطروحة في المدرج و يحتمل أن تطرح يوم الامتحان

حلل وناقش

طبيعة الثنانية الحزبية في كل من بريطانيا وأمريكا ؟

مقدمة:

يعتبر كل نظام سياسة نتاج لسيرورة تاريخية وثقافية وفكرية تميزه عن النظام الأخر و بدلك يعتبر النظام البرلماني البريطاني مهد وميلاد الأنظمة البرلمانية ولك راجع للتحولات التاريخية والصراعات السياسية والثقافية والاقتصادية التي عرفتها بريطانيا كما تعتبر الولايات المتحدة الأمريكية أول نظام سياسي عرف النظام سياسي عرف النظام الرناسي الذي كان نتاج للثورات الفكرية والسياسية التي عرفها النظام السياسي جراء الاستعمار البريطاني

وعليه فيتميز كل نظام سياسي عن الأخر حيث نجد الاختلاف واضح على مستوى خصائص كل نظام سياسي سواء من حيث في نوعية مبدآ فصل السلط أو من حيث طبيعة الجهاز التنفيذي أو من حيث الطبيعة المجلسيية على مستوى الجهاز التشريعي أو من حيث طبيعة المسؤولية ثم الخاصية الأساسية والتي هي موضوع  التحليل والمناقشة وهي الثانية الحزبية

أذن ماهي طبيعة الثانية الحزبية في كل من النظام البرلماني البر لطاني والنظام الرئاسي الأمريكي

 

القسم الأول  طبيعة الثنائية الحزبية في بريطانيا

تعتبر الثانية الحزبية في بريطانيا ثنا نية حزبية صليه وقوية ومتجردة تاريخيا ومدعومة اجتماعيا

وعليه فهي ثنا نية حزبية منضبطة على أساس أن الحرب الحاصل على الأغلبية يؤلف الحكومة ويكون مدعوما بها في حين أن حزب المعارضة يعارض من خلال مايسمى بحكومة الظل وتساهم الانضباطية وجهود الفاعلين الحزبين في منع الانقسامات وتعمل على استمرارية الاستقرار الحكومي

لثائية تسمح أولا للناخبين باختيار الحكومة أثناء الانتخابات الشريعة وهي تشجع ثانيا الحياة الديمقراطية الصحيحة في ظل رقابة برلمانية فعالة يمارسها حزب المعارضة على الحزب الحاكم ومن أهم النتائج الاستقرار الحكومي فالحكومة التي تتألف من اللجنة القيادية لحزب الأغلبية تبقى في السلطة طيلة الولاية التشريعية ومن حسنات الثانية الحزبية وضوح سياسة الحكومة

القسم الثاني: طبيعة الثنانية الحزبية في الولايات المتحدة الأمريكية

تتميز التجربة الأمريكية بالمرونة الحزبية والتي تؤدي إلى غياب المعارضة الدائمة حيث لا يلتزم البرلمانيون جميعا بتعليمات الحزب بعكس النظام الجامد الذي يفرض الانضباط الحزبي كما في بريطانيا ودول أخرى وذلك مرده إلى ضعف دور الايدولوجيا في النظام الحزبي الأمريكي

ومن المعروف أن الأحزاب الأميركية أحزاب نخية وليست أحزاب جماهير وهي تقوم بما في وسعا لتعبتة الرأي العام والحصول على أصوات الناخبين والتأثير في وعيهم السياسي لان هدفها الأساس هو الوصول إلي السلطة وإيصال مرشحها إلى الرئاسة مع قريقه المؤلف بغالبيته ولا توجد سلطة مركزية الأحزاب غير فبدراية بحيث لا تمارس اللجنة القومية الموجودة كلا الحزبين آية صلاحيات ويتاثر الحزبان بمحيطهما الاجتماعي فنلاحظ لكل ولاية في الولايات المتحدة ظروفها الاقتصادية والاجتماعية الخاصة التي توثر في ستوكية الحزب وأفكاره وتوجهاته حتى يمكن لنا القول بان لكل ولاية حزبها الديمقراطي أو الجمهوري الخاص

خاتمة

تأسيسا على ما سبق يتضح أن النظام البرلماني البريطاني عن الرئاسي الأمريكي لا يقتصر فقط عن خاصية مبدآ فصل السلطة أو عن طبيعة الجهاز التنفسي وطبيعة المسؤولية بل هناك تميز واختلاف تتساسع من نمط اشتعال الأحزاب السياسية ومن حيث تنظيمها ومن حيث مرونتها أو صلتيها وهذا راجع الى خصوصية بينة كل نظام سياسي عن الأخر