إمتحان في النظرية العامة للالتزام
الأستاذ يوسف حمومي
حلل وناقش بأسلوب منهجي ومختصر الموضوع الأتي:
يتوقف صحة التراضي، باعتباره عنصرا من العناصر المكونة للعقد، على ضرورة توافر مجموعة من الشروط، لاسيما تلك المتعلقة بالأهلية والإرادة، إذ لابد أن يكون المتعاقد أهلا للالتزام، باستكماله للسن المحددة قانونا وأن تكون إرادته خالية من العيوب التي تؤثر في الرضا
إمتحان في النظرية العامة للالتزام
الأستاذ يوسف حمومي
موضوع الاختبار
تبنى المشرع المغربي مبدأ سلطان الإرادة من خلال مجموعة من المقتضيات الواردة في ظهير الالتزامات والعقود منها الفصول ،2، 19 و 21 ، التي لها ارتباط وثيق بعنصر الرضائية في العقود والحرية التعاقدية، ثم ضرورة التعبير عن الإرادة بشكل ظاهر.
إضافة إلى تبنيه لهذا المبدأ، بشكل صريح، في الفصل 230 من الظهير المذكور؛ حيث نص فيه على أن "الالتزامات التعاقدية المنشأة على وجه صحيح تقوم مقام القانون بالنسبة إلى منشئيها ولا يجوز تعديلها أو إلغاؤها إلا برضاهما معا أو في الحالات المنصوص عليها في القانون."
السؤال:
في ضوء ما استثمرته من معلومات حول نظرية الالتزام ناقش مقتضيات النصوص القانونية المشار إليها أعلاه، وفق مقاربة منهجية تستحضر فيها المعطيات الآتية:
- أولا مضمون العقد شريعة المتعاقدين من خلال التمييز بين عقود المساومة وعقود الإذعان، وبيان أساليب التعبير عن الإرادة.
- ثانيا: المبررات الموضوعية التي يحتكم إليها أنصار نظرية الإرادة الظاهرة وموقف المشرع المغربي من هذه النظرية.