تعريف الشريعة ومصادرها

 

أولا: تعريف الشريعة

أ- الشريعة في اللغة: الشريعة مشترك لغوي ورد فيه عدة معان في اللغة، وضعت اسما على مورد الماء العذب للشارب، وشرعه الماء، أي: مورد الماء الذي يقصد للشرب و لغيره. ووضعت أيضا إسما للطريق المستقيم.

ب- الشريعة في الاصطلاح: عرفها الأستاذ بأنها:"مجموعة من الأحكام التشريعية التي تنظم جميع مجالات حياة الإنسان.

ثانيا: مصادر الشريعة الإسلامية:

تنقسم مصادر الشريعة الإسلامية إلى قسمين رئيسين: مصادر نصية و اجتهادية.

أ-مصادر نصية: وهي التي ترجع إليها جميع العقائد و المقاصد و الأحكام و تتمثل في الوحيين: القرآن الكريم و السيرة النبوية، وذلك مقتضى ربانية الدين إسلامي، أي أن أركانه مبنية على نصوص معصومة منزلة من السماء، تتمثل في آيات القرآن الكريم، و نصوص السيرة (السنة) النبوية الصحيحة.

1- القران الكريم: هو المصدر الأول من مصادر التشريع، و يعتبر أساس مصادر الشريعة الإسلامية، وقد اعتبره الأستاذ المصدر الوحيد الذي ترجع كافة المصادر الأخرى، و لا خلاف بين العلماء أن القرآن حجة على المسلمين يجب العمل، و على المجتهد الرجوع إليه أولا عند استنباط الحكام الشرعية قبل أي مصدر آخر.

2- السيرة النبوية( السنة النبوية): المقصود بها سنته صلى الله عليه وسلم من قول (الحق) أو الفعل(القرآن الكريم) أو تقرير، و منزلتها من القرآن الكريم أنها مؤكدة و مبينة لما جاء في القرآن و مؤسسة لأحكام لم ترد فيه.

 

ب- مصادر اجتهادية: وهي باقي المصادر الأخرى من إجماع، وقياس، و استحسان و مصالح مرسلة، واستصحاب..

1- الإجماع: المقصود بالإجماع: الإجماع الذي وقع بعد وفاة رسول صلى الله عليه وسلم من المجتهدين على حكم شرعي، و قد اتفقت جل المذاهب الفقهية على حجيته في استنباط الأحكام الشرعية.

 

المقال التالي المقال السابق
لا تعليقات
إضافة تعليق
رابط التعليق