١ الشريعة في اللغة :
تطلق الشريعة
في اللغة على نوعين :
أولا : الضريق المؤدي إلى الماء أي مورد الشاربة فهي شبيهة بمورد الماء الجاري
لأنها السبيل إلى حياة النفوس وغداء العقول والأرواح ، كما أن مورد الماء سبيل إلى
حياة الاجسام.
ثانيا : الشريعة بمعنى
الطريق الواضح المستيقيم . قال تعالى "ثم جعلناك عاى شريعة من أمر فاتبعها
" وهي شبيهة بالطرق المسقيمة ، لأنها مستقيمة .
محكمة الوضع لا يتصرف نضامها . ولا تلتوي على مقاصدها .
è ايتضح مما سبق أن الشريعة الاسلامية لغة تطلق على الطريق
المؤدي إلى الماء كما تدل على طريق الواضح البين
٢ الشريعة اصطلاحا :
الشريعة في الاصطلاح :
هي ما شرعه الله لعباده من أحكام
التي جاء بها أنبياءه ورسله لصلاح دينهم و دنياهم ، سواء تعلقت هده الاحكام بالعقيدة
اوالاخلاق وتكتب في ملة ومن حيت كونها شرعت من قبل الله عز وجل في شرع .
المحور الثاني : تتميز الشريعة
الاسلامية عن غيرها
الفقرة الأولى : الشريعة الاسلامية والفقه الاسلامي
١ الفقه في اللغة : يراد به الفهم وكلمة فقه وردت في كتاب الله بمعنى الفهم او الطم بالشيء قال تعالى " وجعلنا على قلوبهم اكنة ان يفقهون"
ويطلق علي صغتين اتنتين
الأول عام -> حيث ان لفض
الفقه من حيت العموم دال على مطلق العلم بالشيئ . والفهم له في مختلف العلوم
والمعارف .
أما التاني فهو خاص ودالك ان مدلول الفقه قد غلب على علم الدين لسيادته
وشرفه على سائر انواع العلوم
٢ الفقه
في الاصطلاح :
قال ابن خلدون في المقدة "
الفقه معرفة احكام " قال تعالى
افثعال المكلفين بالوجوب والحضر وهي ملتقات من الكتاب وما نصبه الشارع
لمعرفتها من الأدلة والاحكام من تلك الادلة قيل لها فقه "
-
وعرفه علماء اصول الفقه " العلمية المكتسية التفصيلية
"
-
اما عند الفقهاء هور مجرد علم بالاحكام الشريعة الى غيرة
فافقه عندهم بمعتثنى علم المكان
الشريعة الفرعية
-
فان مفهوم الشريعة واعم واوسع من الفقه .
تميز الشريعة الاسلامية في الفقه الاسلامي :
١ الفقه أخص
من الشريعة لان معناه محصورا على العلم بالاحكام الشريعة اي احكام العبادات وهكذا
فان الفقه هو قسم نن اقسام الشريعة وهما اهم من الفقه والشريعة تضم احكام التوحيد
واحكام الفقه .
٢ الشريعة
اكمل من الفقه هي تتناول الاحكام و الفقه و هي نصوص القران والسنة النبوية واقوال
الرسول صلى الله عليه وسلم وأما الفقه في الكتاب والسنة اعتمادا على هذه القواعد
وتلك الأصول .
٣ الشريعة
صواب لو خطأ فيها لأنها أحكام إلاهية أما الفقه هو مأخود من تلك الشريعة الصادرة
أحيانا بكون بكون فقط من كونهم الفهم الشخصي لبعض النصوص والادلة .
٥ الشريعة
تانية ومستقرة تنازل بها الوحي علي الرسول انا الفقه فهو متجه أحوال الناس
وحاجياتهم
٦ الشريعة
صالحة لكل زمان و مكان بهثخلاف الفقه الدي قد يعالج مشكلات المجتمع من زمان ومكان قد
لا يصلح لمشكلات الزمان و المكان آخر .
المحور الثالث : أحكام الشريعة الاسلامية
المطلب الأول : أحكام التوحيد :
التوحيد
لغة : أي جعل الشيء وحيد
اصطلاحا :
أقراء الله سبحانه و تعالى بما يختص به من الالوهية والاسماء والصفات
è التوحيد حيث لزم
الايمان ولا يقوم حتى يجتمع فيه امور تلاتة القرار في القلب . النطق به في السان
والعمل به في الجوارح
è هذا التوحيد لا يتحقق
إلا ب اتبات في النص و هو الخلع جميع المعبودات غيوثر الله و بالنسبة لاتبات فهو افراد
الله جميع العبادات
النوع
الأول :
توحيد
الرسوبية :
هو افراد الله افعاله التي يختص بها والصادرة
الى العبادة و هي الخلق و الملك وتقوم على امور تلاتة و هي :
الخالق : اي افراد الله
بأنه الخالق فلا يقدر على الخالق إلا الله قال تعالى " هو الله الخالق البارئ المصور "
والمراد
بالخلق هنا هو اجاد الشيء من العدم وهذا لا يقدر عليه إلا الله من باب التحويل
الشيء من صورة إلى أخرى كتحويل الطين إلى بريق
الملك : اي ان الله
افترذ الملك وملكه هو ملك عام له ما يشاء ولا يسأل عما يفعل و هم يسألون
قال تعالى
" تبارك الذي بيده الملك
وهو على كل شيء قدير "
التدبير : الله منفرد بتدبير الامور و تصريف هدا الكون و يكون
هدا التدبير شامل " يدبر
الأمر من السماء إلى الأرض "
النوع
الثاني :
توحيد
الألوهية :
هو افراد
الله تعالى اثبالعبادات دون غيره ضاهرا و باطنا قولا و عدلا ١قال تعالى " و اعبدو الله و لا تشركوا
منه شيء "
النوع
الثالث :
توحيد
الاسماء و الصفات :
الايمان
بما وصف الله به نفسه في كتابه وبما وصف به النبي محمد من الاسماء الحسنى قال تعالى " ليس كمتله شيء و
هو السميع العليم "
المحور التاني : أحكام الأخلاق
أحكام الاخلاق ترتبط بحسن و مكارم الخلق كوجوب
الصدق و الأمانة و عدم الكدب و الخيانة و من اجل دالك عليها الحرص و حملتها من ان
تكون الحماية.
ايضا عنصر
الاخلاق يبدو واضحا من تميز في احكام التشريع الاسلامي . كتشريع الزكاة و تحريم الربا
.
المحور
التالث :
أحكام العبادات و المعاملات ( الفقه)
قسم العبادات : هي مجموعة من الاحكام الشرعية التي تتضم صلة الانسان
بخالقه و هي مقصد من مقاصده الكبرى الشرعية الاسلامية من اجلها خلق الله تعالى
عباده " و ما خلقت الجن و الناس إلا ليعبدون "
قسم المعاملات : يشمل مجموعة من القواعد التي تضم صلة الانسان بأخيه في
و سنه و في الدول الأخرى .
الفقرة الثانية : الشريعة الاسلامية و القانون الوضعي :
إن
الشريعة الاسلامية هي مجموعة من الاحكام التي شرعها الله تعالى لعباده على لسان
رسوله لصلاح دينهم و دنياهم
وبينما
القانون فهو مجموعة القواعد القانونية التي تضبط السلوك بخالف هده القواعد
ويطلق على
هذه القواعد قواعد القانون الوضعي .
وبالتالي فان
الشريعة الاسلامية هي من الاحكام الشرعية الاسلامية في احكام التشريع الاسلامي أما
القانون الوضعي فهو من صيع البشر و شريعة البشر و مه ذالك ستكون حسن عبادتك عن بعض
الفروق الاساسية بين الشريعة الاسلامية و القانون الوضعي فيها باتي :
أولا من حيث المصادر :
مصدر الشريعة الاسلامية هو الله سبحانه
"إن الله هو وحي يوحي"
و
بما ان التشريع الاسلامي من عد الله و ذالك فقرثواه قواده لا تتغير لا تتغير فهو
صادر عن البشر و موصغ ب النفسان و هدا ما يحتاجه و الاخرى الى التكميل و التغيير و
التعديل .
خامسا : من حيت الجزاء
تتميز
القادة القانونية بانها ملزمة و ياتي هدا الالتزام من السلطة التي تكفن احرام هده
القادة و ذالك بتوقع اجاز علي من و الدي قد سكون يتمتل في الامحاو ب حياة التي
كقوقوبة الاعدام ا تقييد حريته كالسجن و الحبس و الاعتقال او انقاد ذمته المالية
او الغرامة ، و قد يكون مدينا عن طريق المدين عن طريق تنفيذ التزامي عين او بمقابل
( العرض النادي ) او
اعتبار العقل باطن اول قالب له في حالت مخالفة القواعد التي تباين شروط العقد فالجزاء فيه القاعدة
القانونية جزاء مادي دنيوي يلحق بها يخالفها في الحال و بدون اهمال بواسطة
محاكمها بخلافا الشريعة
الاسلامية التي تتضمن نوعين من الجزاء :
جزاء دنيوي : يلقاه الخالق في دنساه من الأمر الدين لهم الولاية في
اصدار الاحكام و تنفيذها
و جزاء أخروي : وهو أعضم من النوع الاول ترتبه شريعة الله المخالف ،
لقوله تعالى ** ومن يعمل
مثقال ذرة خيرا يره ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره **
الفقرة التالتة : الشريعة الاسلامية و الشرائع السماوية الاخرى
تتميز الشريعة الاسلامية عن الشرائع
السماوية السماوية عن عدة اوجه تتجلى في مابلي :
تتميز الشريعة الاسلامية بكونها لجميع الشرائع السماوية السابقة بحيت امر الله الايمان بالرسل و الكتب التي انزلها على رسله و الايمان به ( قلوا آمن بالله وما انزل الينا و ما انزل اىب ابراهيم و اسماعيل و اسحاق و يعقوب و الاسباط و نا اوتي موسى و عيسى وما أوتي نبينا من ربهم . لا نفرق بين احدهم و نحن له مخلصين )