لقد تطورالمنهج المقارن بفضل عدد من المفكرين الذين استخدموا هذا المنهج بداية من أرسطو في دراسته للدساتير و أنظمة الحكم و كذلك ابن خلدون في دعوته الى الحاجة الى العلم باختلاف الأمم و مونتسكيو في مقارنته للقوانين حسب المناخ و حسب أنظمة الحكم و اميل دوركايم في اعتباره المقارنة بمثابة التجربة المباشرة على خلاف التجربة الاصطناعية في العلوم الطبيعية و الكسندر فون هومبولدت مؤسس الجغرافية الطبيعية، كما طبقه إدوارد ويسترمارك في دراسة تاريخ الزواج ، و طبقه ماكس فيبر في دراسته حول الدين بمقارنة بين المجتمعات و النظم الرأسمالية و المجتمعات التي لم تتطور فيها الرأسمالية من دول شرق أسيا من خلال بحث أوجه الخلاف و أوجه الشبه توصل الى أنها ترجع الى الدين.
recent
آخر المقالات
recent
جاري التحميل ...
جميع الحقوق محفوظة
دروس القانون